على تعز ومأرب أن تحذر الحفرة السعودية التي يحفرها خالد بن سلمان لهم
خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي يجتمع برئيس وأعضاء مجلس القيادة اليوم.
بخصوص هذه الزيارة، بالبلدي نقول وبدون أي تحليل، هذه الأسرة السعودية لن يأتي منها الخير لليمنيين واليمن أبداً، وهذه من المسلمات.
هذا الإجتماع لا يمكن إلا أن نضعه في خانة إستكمال الخيانة، والتأمر السعودي ضد الشعب اليمني ودولته.
والحفرة التي سيحفرها خالد بن سلمان في هذا الإجتماع، أكيد ستستهدف مدينة تعز ومدينة مأرب.
لا يمكن أن يصب هذا الإجتماع إلا في هذا الإتجاه، وتصفية ملف جيب تعز وجيب مأرب، لمصلحة القوى الإنفصالية الطائفية المذهبية والمناطقية، التي تتسلط على صنعاء وعدن.
فهذه القوى تحقق كافة الأهداف والأطماع السعودية والإماراتية والبريطانية والأمريكية والإيرانية في اليمن على أكمل وجه، وهي من سعت طوال الـ8 السنوات السابقة بالوصول باليمن إلى هذا الوضع، وتمكين سلطة الحوثيين على صنعاء والشمال، وتمكين سلطة الإنتقالي على عدن والجنوب.
إنتبهوا! لا تصدقوا ما سيقال في العلن عن أهداف هذا الإجتماع، وهو حل أي خلافات بين أعضاء مجلس القيادة، أو دعمهم، أو دعم الحكومة الشرعية وتقويتها، ودعمهم لمواجهة الإنقلابيين الحوثة في صنعاء.
كل هذا الكلام هراء، وأصبح مكشوفاً وسخيفاً، ولا يمكن أن ينطلي على الشعب اليمني مرة أخرى.
الأسرة السعودية لا يمكن أن تكون يوماً داعماً لوحدة اليمنيين، أو داعماً لدولة يمنية قوية وموحدة، ولا يمكن للسعودية أن تكون داعماً لإنشاء جيش يمني قوي وموحد.
السعودية تريد من اليمن أن يكون يمن مفتت ومقسم وضعيف، تريده يمن فقير وجائع ومستعبد ومهيمن عليه، تريد يمن منهوب الثروات، ولا يستطيع إستخراجها بحرية أو الاستفادة منها.
إذا ماذا تنتظرون من إجتماع وزير الدفاع السعودي بمجلس القيادة إلا كل خيانة وتآمر على الشعب اليمني ودولته؟
هذه الأسرة السعودية نكبة على اليمن، ونكبه على الدول العربية، ونكبه على أهل السنة.
فلا يمكن أن تقوم قائمة لليمنيين والعرب والمسلمين طالما بقيت هذه الأسرة على سدة الحكم في الرياض.
