من الطبيعي أن يوعِز رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الداخلية لمنع تطبيق قرارات القاضية غادة عون، بعد أن نجحت تجربتهم في القاضي عويدات بإطلاق سراح موقوفي تفجير مرفأ بيروت، فالكل يعطي أنموذجاً ومثالاً حياً على- وفي ضرب القانون، وتقسيم القضاء وإضعافه، والهدف تضييع شنكاش المحاسبة للمتورطين في قتل الناس، وسرقة أموالهم وخزينة الدولة، فكل يريد عدالة على مقاسه المذهبي والطائفي، وبما يخدم مشروعه السياسي الذي فشل ودمر البلد والناس، ليعيد إحياءه من جديد عبر أنبياء دينيين جدد يقولون في خطاباتهم أنَّ الله كلفهم بهذه المهمة لتخليص الناس من عذاباتها…