أما آن الأوان للم الشمل؟

أما آن الأوان للم الشمل؟

قبل أشهر حرائق مهولة في الجزائر..

منذ أيام زلزال في المغرب..

فياضانات في ليبيا..

زلزال في العراق..

كلنا نعلم أنها أيات من الله ليخوف بها عباده، كي يتوب المذنب، ويطمئن المؤمن، ويعتبر الطاغية والكافر..

والسؤال الذي يطرح نفسه:

إلى متى ونحن نلهث وراء ملذات الدنيا؟

إلى متى ونحن غافلون؟

إلى متى ونحن ألعوبة في أيادٍ غربية، وضعت لنا حدوداً وهمية؟

إلى متى ونحن خاضعون للذل؟

إلى متى ونحن نتصارع على أمجاد ماضينا، الذي لم نرث منه إلى اللهو والمجون؟

إلى متى ونحن عن تعاليم ديننا متغافلون؟ إلى متى ونحن نرتل القرآن بأعذب الأصوات، ولا نفقه معانيه، ولانطبق تعاليمه؟

إلى متى والجهل مستبد بعقولنا، والحقد والغل ينهش بواطننا؟ إلى متى ونحن نبكي على اللبن المسكوب «الأندلس»..

إلى متى ونحن في الدرك الأسفل من الأمم؟ إلى متى ونحن لفكر غربي خاضعون.. إلى متى إلى متى؟!؟

أما آن الآوان لنستفيق من سكرتنا… أما آن الأوان للم شملنا؟!

أما آن الآوان لنصصح مسارنا؟!

أما آن الآوان لنعلي راية الحق، ونطمس وهم الباطل؟!

Comments are closed.