الوسم: الشعب الفلسطيني

يقال أن الصمت علامة الرضا

طوفان الأقصى فضح العرب والمسلمين على السواء، فهو لم يترك لهم ورقة توت يستترون بها، فحالة اللامبالاة الرهيبة التي يعيشونها أمام المجازر التي تحدث في غزة، والتي يقابلها تعاطف عالمي غير مسبوق، أعاد للقضية الفلسطينية حياتها، لا يمكن تفسيرها إلا بمباركة للعدوان، ألا يقال بأن الصمت علامة الرضا؟.

نقيب الصحفيين المصريين أكثر من ١٠٠٠ صحفي واجهوا الموت لنقل الحقيقة في غزة

تحت عنوان “من المحرقة الصهيونية فى غزة إلى المحاكمة الدولية، أنه تم استهداف أسرة الصحفي وائل دحدوح، وأن هناك صحفية تم استهدافها بسبب نقلها بث مباشر من غزة، مؤكداً على أن هؤلاء الصحفيين قاموا بتغيير وتصحيح الروايات المزورة وتم كشفها

عندما تعري غزة مجتمعًا دوليًا منافق

غزة اليوم تسطر بدماء أطفالها، ونساءها، وشيوخها، وشبابها، تاريخًا جديدًا، يجعلنا نرفع رؤوسنا بعد أن طأطأناه طويلًا، غزة تصنع التاريخ من جديد، تاريخ أمة طال سباتها، فالأكيد أن إسرائيل والمنطقة كلّها لم تعد ولن تعود كما كانت بعد عملية طوفان الأقصى، فالصفعة التي وجّهتها المقاومة هذه المرة للإحتلال الإسرائيلي، وتدمير لهيبته لا يمكن أن تمحى، وتفجيرها لفقاعة الجيش الذي لا يقهر ضرب الغرب في مقتل.

إنهاء الإنقسام بين الفشل والأمل

لقد أضرّ صراع الإخوة، كما يحلو للبعض وصفه، بسمعة القضية الفلسطينية، والمشهد الفلسطيني عامةً، ورهن مستقبل شباب أضحى يعيش حالة، إحباط وإنسداد لأفاق المستقبل أمام تطلعاته وأحلامه، التي أصبحت رهينة صراع طال أمده، ليتوقف قطار أحلامه عند محطة الإنقسام، وليفقد ثقته في قيادته السياسية، التي لم تعد غايتها هي الوطن كما تدّعي.

الحرب الروسية الأوكرانية.. وحلف الممانعة في لبنان.. تقدير موقف 

تداعيات الأزمة/أو الحرب الروسية الأوكرانية وإنعكاساتها الثقيلة من وُجهة نظر المتابعين والمحلِّلين والمراقبين، كانت ستضرب المناطق الرخوة في العالم، خصوصاً في البلدان النامية والمُتعثِّرة إقتصادياً، بعد أن بلَغَت حال التضخُّم وإرتفاع الأكلاف في عمليات الإنتاج وسلاسل التوريد في الأغذية والطاقة والغاز، وهو بطبيعة الحال ما سيؤدِّي إلى تفاقم التوتُّرات الإجتماعية، وبدء الإنزياحات وخلط أوراق التحالفات الإقليمية والدولية، والجنوح نحو خيارات سياسية راديكالية تُعِيد تركيب خارطة الإنتاج الإقتصادية عبر العالم.

عندما يكون الأقصى هو القضية كل شيء يتغير

غزة هي فلسطين، فهي تحتضن في داخلها من كل شارع وقرية ومدينة فلسطينية، من المهجرين والنازحين إلى مخيماتها، التي تربى فيها رجال أعدوا العدة للعودة إلى أراضيهم وديارهم، بقذائفهم وصواريخهم، على أن يعودوا بأجسادهم في أقرب وقت، فلابد للحق أن يعود لأصحابه ولابد للمغتصب أن يتخلى عن ممتلكات غيره، ويرحل إلى حيث كان.